5 آلاف صيني “يقاتلون” مع المتشددين في سوريا

A member of the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF), made up of an alliance of Arab and Kurdish fighters, monitors in the town of Tabqa, about 55 kilometres (35 miles) west of Raqa city, on April 30, 2017, as they advance in their battle for the Islamic State group's stronghold. US-backed fighters have captured 80 percent of Syria's Tabqa from the Islamic State group, a monitor said on May 1, a week after they first entered the town. / AFP PHOTO / DELIL SOULEIMAN (Photo credit should read DELIL SOULEIMAN/AFP/Getty Images)
ذكر مسؤول سوري أن ما يصل إلى 5 آلاف من الويغور من منطقة شينجيانغ التي تشوبها الاضطرابات غربي الصين، يقاتلون مع جماعات متشددة في سوريا.
وتخشى الصين من أن عددا من الويغور، وهم أقلية عرقية أغلبها مسلمون، سافر إلى سوريا والعراق بصورة غير قانونية عبر جنوب شرق آسيا وتركيا، للقتال في صفوف المتشددين هناك.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015، مما سلط الضوء على مخاوف الصين من الويغور الذين تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط.
وقال السفير السوري في بكين عماد مصطفى لـ”رويترز” إن بعض الويغور يحاربون مع “داعش”، فيما يقاتل أغلبهم “تحت رايتهم الخاصة” للترويج لقضيتهم الانفصالية.
وأضاف: “تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين 4 و5 آلاف. على الصين وأيضا كل الدول أن تشعر بقلق بالغ”.
ولم تكشف الصين أبدا عدد من تعتقد أنهم يقاتلون في الشرق الأوسط، لكنها حذرت مرارا من أنهم يشكلون خطرا كبيرا على بلدهم.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومنفيون من الويغور، إن كثيرا من أفراد الأقلية فروا إلى تركيا هربا من القمع الصيني، وهو اتهام تنفيه بكين.
وقال مصطفى إن الصين لم تأخذ جانب جماعات معارضة بعينها مثلما فعلت دول غربية، وإن سوريا والصين تتعاونان على مواجهة التهديد.
وأضاف دون الخوض في مزيد من التفاصيل: “إنها (الصين) تفهم الطبيعة الحقيقية لعقيدة التشدد لهذه الجماعات، ونحن نتبادل المعلومات وما يزيد قليلا عن المعلومات فيما يتعلق بهذه الجماعات”.