ودعت الولايات المتحدة كل الدول إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كوريا الشمالية، كما دعت الصين إلى الامتناع عن تزويد بيونغ يانغ بالنفط.

وقالت هايلي إن بيونغ يانغ من خلال إطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات “اختارت العدوان” بدلا من العملية السلمية. وأضافت أن “سلوك كوريا الشمالية بات لا يُطاق بنحو متزايد”.

إلى ذلك، التقى جيف ريفيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة بمندوب كوريا الشمالية جا سونج نام الأربعاء وأبلغه بأن على بلاده “الكف عن القيام بأي خطوات أخرى مزعزعة للاستقرار” وذلك بعد أن أطلقت بيونغيانغ صاروخا باليستيا جديدا.

وقال فيلتمان أمام مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع بشأن التجربة الصاروخية الجديدة “خلال اللقاء شددت على أنه ما من شيء أخطر على السلام والأمن في العالم مما يحدث الآن في شبه الجزيرة الكورية”.

وتخضع بيونغيانغ لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية.