كيف نكون قدوة

لا شك بأن ظاهرة التصوير في أثناء وقوع الحوادث المرورية أو العنف الأسري أو غيره من الحوادث التي تستلزم الإسراع للإغاثة هي ظاهرة خطرة على المجتمعات و الأفراد لأنها جعلت هم البعض فقط هو التصوير و كأنه ينتظر وقوع الحوادث و يبحث عنها لا لشيء و لكن فقط ليقوم بتصوير و نشر تلك الفيديوهات التي لا تقدم أي فائدة سوا للفرد أو للمجتمع و لو بادر هذا الشخص بتقديم يد المساعدة للمتضررين أو حاول الدفاع عن المعنفين لنشأ لدينا أفراد مبادرون رائعون ينمون المجتمع و ليس فقط يوثقون ما لا يجب تصويره .
نأمل من الأفراد عدم الانخراط في هذه الظاهرة السيئة و المبادرة لمساعدة الآخرين وقت وقوع الحوادث أو النوائب لنكن قدوة في الخير لا قدوة في الشر .
و لنرفع شعار :
كيف نكون قدوة ؟
في هذا الأمر .
بقلم الأستاذ / حسن بن سلطان بصفر
مدير إدارة حقوق و علاقات المرضى بمستشفى الملك فهد العام بجدة