“قراءة النص 17” يكرم مناع بأدبي جدة
1 min read
دشَّن النادي الأدبي الثقافي بجدة بمقره، مساء امس الثلاثاء ملتقى قراءة النص الـ(17)، الذي ينظمه بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان “الأدب العربي وفضاءات المثاقفة”؛،بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان، وعائلة الشخصية المكرمة الراحل عبدالله مناع، وعدد مميز من كبار المثقفين والأدباء. حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي من تقديم الإعلامي عادل بارباع ثم استهل الحفل رئيس مجلس إدارة أدبي جدة، الدكتور عبدالله عويقل السلمي، بكلمة قال فيها: النادي وهو يحتفل بهذه الدورة للملتقى يدرك أن جهود النقاد تثرى، وأن الحركة الإبداعية والخطاب الأدبي لن يتوقف ما دامت مساحات النص (بكل أبعاده) مزدانة بالإبداع، مشيرًا إلى أن حضور الخطاب الأدبي والإبداعي بين نحن (بعقل الذات) ونحن ( بمساحة الآخر واستحضاره) أصبح كفيلا بصياغة منتج يخدم ثقافتنا ويثبّتُ أطناب هويتنا ويرفع منزلةَ مبدعنا، ويبني جسورا مع آخرَ كنا نراه ونسمعه ونحرّم ملامسته أو نرتعد منه، واليوم نتثاقف معه.
مستطردًا بقوله: وملتقانا هذا العام جسر يعبر بأدبنا أو يقرأ عبوره، فالشكر لأصحاب الفضل في اختيار عنوانه ومحاوره، وأعني أعضاء اللجنة العلمية للملتقى. أما شريكنا الاستراتيجي ومشاركنا في دعم هذا الملتقى جامعة الأعمال والتكنولوجيا فلرئيس مجلس أمنائها د.عبدالله صادق دحلان بصمة يشهد بها التأريخ منذ أنشيء هذا الكيان قبل أربعين عاماً… وظل داعما مساندا … يجمع بين العلم والعمل والوفاء للثقافة وأهلها…لم يتوقف سؤاله عن النادي يوما ووقوفه مع النادي لا أستطيع سرده ورصده لكنني مقرٌّ أنني من عطائه أغترف وتاريخ النادي بدعمه يعترف، فله وللجامعة مديرًا ووكلاء ومنسوبين كل الشكر، وأحسب أن هذا الملتقى وما يحمله من شراكة حقيقية ودعم يشكل أنموذجا للشراكة الفاعلة بين رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة من جهة والمؤسسات الثقافية التي تفرح -من يتمها- بمن يمسح رأسها من جهة أخرى.
وحول الشخصية المكرمة هذا العام الدكتور عبدالله مناع يقول الدكتور السلمي: عبدالله مناع مدرسة مستقلة من سمو الفكر وعمق الطرح وسعة الثقافة ربما وهذه شهادة للتاريخ أن المناع صعد كل منبر من الصحافة والإعلام والموسيقى والمسرح، والسينما والسياسة والفن فهو مدرسة متنوعة التخصصات، عشق جدة بحرها وأهلها، كنا نرتب لتكريمه بتنسيق ودعم وتشجيع من أخي د. عبدالله دحلان ومتابعة من صديقي د. فهد الشريف اتصلت به للسلام عليه وطلب الأذن بتكريمه فأطرق قليلا ثم قال: ” نتقابل يا دكتور عندي على كوب شاي ونتكلم…” واتفقنا على موعد غير أن القدر كان أسرعَ من خطوتي إليه. فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته ونحن لا نملك إلا نقوم تجاهه بما يسعنا فعله من الدعاء أولا ثم بتناول منجزاته فنعلن الليلة أننا طبعنا مقالاته وكاتبا آخر خطه المجايلون له والعارفون به ليكونا الكتابين أحد عناوين التكريم لهذا الرمز. وكان للدكتور فهد الشريف جهدا يذكر ويشكر في جمع مادتهما. كما عرضت على زملائي رؤساء الأندية أن يقيموا ندوات عن حياة ومنجزات المناع في مناطقهم من الحدود الشمالية فالجوف فنجران والباحة والرياض فأبها.
وختم السلمي حديثها بتقديم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة والشكر لصاحب السمو الملكي للأمير بدر بن سلطان نائب أمير المنطقة. ولأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وللدكتور عبدالله دحلان.