عشرة /عشرة..بشارة بولد..
1 min read
تسعة أشهر مدة كافية لولادة مجتمع جديد يغلب التحدي و يقف في وجه الحاقدين ليثبت أنه أهلٌ للثقة، تسعة أشهر كافية لتجهيز أبناءنا و بناتنا للنجاح أمام توقعات الحاسدين السلبية من نضوج افكارنا ، تسعة أشهر هي كل ما نحتاج إليه ليبدأ المجتمع المسير في طريق معبد للرقي والحضارة التي لا تتنافى مع عقيدتنا…
لابد أن نبدأ من الآن في تعزيز الأخلاقيات و التعامل الراقي مع قيادة المرأة، لا تتركوا للحاقدين طريقاً للشماتة بنا و توزيع الكاريكاتير و الصور التي تهزأ مما نحن قادمون عليه من قرارات صائبة . مسئولية الإعلام و التعليم الآن هي توجيه الأبناء و البنات الى الوقوف في كل من ينتظر فشل القرار . يكفي ٢٤ ساعة من رسائل الفكاهة فيما يخص قيادة المراة ، لنبدأ برسائل التثقيف والتوجيه وتعزيز الأخلاق الإسلامية والأعراف الإجتماعية وأخلاق الرجال التي تنص على إحترام المرأة و الذود عنها، و إحترام الطريق و خدمة المجتمع ، في آيات كتاب الله الكثير الكثير من الآيات التي تحض على الشرف والنخوة والنهوض بالأمة، الكثير من الأحاديث التي تنص على دفع الأذى ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده.).
نعم نحن على مشارف عهد جديد، يكتب صفحاته أبناءنا بحروف من ذهب. غداً بيد أبناء مملكتنا الحبيبة أجمل و أكثر أشراقا..
سيكون العيد في عام ١٤٣٩، هو المفرق الجديد لطريق معبد يأخذ بأبناءنا الى العلا و المجد .
عشرة / عشرة..علامة نجاح لكم أبناءنا من قادة آمنت بقدراتكم وطموحاتكم وكانت من وراء تحقيق آلامال ..
( عاش المليك للعلم و الوطن)
د إيمان مناجي أشقر
إستشارية أمراض القلب
dremashgar@yahoo.com