جامعة أسترالية تضع صورة مبتعث سعودي على لوحة الطرق

جامعة كوينزلاند الأسترالية تضع صورة للمبتعث حسام زواوي على لوحة الطريق وتكتب تحتها: “حسام يصنع التغيير”
حسام الزواوي هو باحث سعودي ولد بالسعودية هو رجل قدم ابحاث من اجل انقاذ ارواح الملايين .
بداية حسام الزواوي : بدايته الحقيقية منذ ان بلغ سبع اعوام من عمره حين اخذ المجهر هدية والده .. اما مشوار التعليم التحق بالمدرسة وبعد ان انتهى من المدرسة قرر ان يلتحق بكلية العلوم تخصص علم الاحياء الدقيقة .. ومن هنا كانت بداية معرفته ودراسته للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية بجانب الميكروبات المسببة لأمراض عدة معدية ..
حسام الزواوي ومشكلة البكتريا المقاومة : بعد ان تم حسام الزواوي الجامعة التحق بعمل أخصائي مختبر واثناء عمله اكتشف مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وان بها مشكلة حقيقة يجب مقاومتها وذلك تم اكتشافه من خلال تقارير المرضى الذين بعد ان قاموا بعملية جراحية اصيبوا بعدوى .. ومن هنا رأى المبتعث حسام الزواوي ان ” البكتريا هي خطر يهدد صحة الانسان، حيث قاومها البشر بعد اكتشاف أليكساندر فليمنغ في عام 1928، وقد قلّ هذا الخطر بشكل كبير، ولكن بعد ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي تأخذنا للفترة التي تسبق اكتشافها، ستكون هذه البكتيريا والامراض المعدية خطراً يهدد الانسان في المستقبل. “
حصل طالب الدكتوراه المبتعث السعودي حسام زواوي (31سنة) والمتخصص في علم الأحياء الدقيقة بجامعة كوينزلاند الأسترالية في عام 2014م على جائزة رولاكس العالمية للمشاريع الطموحة والتي تسهم في تحسين حياة البشرية، واختارته مجلة التايم الأمريكية ضمن القادة السبعة للجيل القادم، نظيرا لمجهوداته في مجال البحث العلمي.
وقامت جامعة الطالب بوضع لوحة إعلانية في مدينة بريزبن فيه صورته وكتب تحتها “حسام يصنع التغير” وذلك ضمن حملة تهدف إلى توعية العالم عن الأدوات التي يمكن من خلالها تشخيص الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية وكيفية علاجها.
حسام الزواوي هو باحث سعودي يعمل في مختبر بجامعة كوينزلاند في استراليا، وبداخل المختبر الذي يعمل به في مدينة بريزبن أقام أبحاث هامة جدا هذه الأبحاث استطاعت أن تحقق نتائج مذهلة وكانت هذه النتائج حول طرق تطوير أداة تشخيصية سريعة وهي “الجرثومة الخارقة السريعة” وعن طريق هذه الجرثومة يستطيع أن يتم تشخيص و من ثم تحديد نوع العدوى بسرعة أكبر بين ثلاث إلى أربع ساعات مقارنة بالمعدل الذي يتم استخدامه الآن يتم الكشف عن العدوى في غصون ثلاثة أيام، وبالطبع سوف يتم الانجاز في علاج العدوى في وقت مبكر واختيار العلاج المناسب الذي يساعد في إنقاذ روح المجتمع والحد من انتشار البكتريا.
وترجع أهمية أبحاث الزواوي إلى النتائج التي حققها حول البكتيريا الخارقة حيث انه اثبت أنها تتسبب في وفاة ما يقرب من 50 ألف شخص سنويا فقط في الولايات المتحدة وأوروبا، وهذه البكتريا خطر على الأرواح البشرية كما أن منظمة الصحة العالمية قد حذرت من خطرها من قبل.