تمسك بالحياة فأمسكت به

ظل مراهق إندونيسي على قيد الحياة، بعد قضائه 49 يوما في عرض البحر، بعد أن تسبب تيار مائي بجرف قارب صيد السمك الذي كان يعمل فيه.
في 14 يوليو، ضربت رياح عاتية كوخ ألدي الفتى الإندونيسي وتسببت في تحطم مراسيه، فجرفت المياه الكوخ عميقا في البحر.
ولم يكن لدى الفتى سوى كمية محدودة من الإمدادات، لذلك اصطاد الأسماك وشواها على نار أوقدها من أخشاب سور الكوخ.
وسحبت المياه الكوخ حتى أصبح على بعد آلاف الكيلومترات بالقرب من غوام ، حيث عثرت عليه سفينة بنمية.
وهذا النوع من الأكواخ منتشر في إندونيسيا ويدعى “رومبونغ” ويستخدم كمصيدة للسمك.
كان ألدي، وهو من جزيرة سولاويزي الإندونيسية، يعمل في الكوخ البدائي غير المزود بمحرك أو مجاديف.
وذكرت صحيفة جاكرتا بوست أن وظيفة الفتى كانت إضاءة مصابيح الكوخ المصممة لاجتذاب الأسماك، ما يجعل الكوخ مثل الفخ.
وتزود الشركة صاحبة الكوخ، ألدي بالطعام والماء والوقود كل أسبوع، حين تأتي لأخذ السمك الذي اصطاده الفخ العائم.