بوكو حرام تغسل دماغ طفلة مختطفة وتقنعها بالبقاء

A woman holds a sign as members of Lagos based civil society groups hold rally calling for the release of missing Chibok school girls at the state government house, in Lagos, Nigeria, on May 5, 2014. Boko Haram on Monday claimed the abduction of hundreds of schoolgirls in northern Nigeria that has triggered international outrage, threatening to sell them as "slaves". "I abducted your girls," the Islamist group's leader Abubakar Shekau said in the 57-minute video obtained by AFP, referring to the 276 students kidnapped from their boarding school in Chibok, Borno state, three weeks ago. AFP PHOTO / PIUS UTOMI EKPEI (Photo credit should read PIUS UTOMI EKPEI/AFP/Getty Images)
بثت جماعة بوكو حرام المتطرفة تسجيل فيديو لفتاة قالت إنها من تلميذات شيبوك النيجيريات اللواتي خطفن في 2014، وأكدت أنها لم ترغب في إطلاق سراحها في إطار الاتفاق الذي أبرم مؤخرا مع الحكومة النيجيرية.
وبثت بوكو حرام أيضا شريطا ثانيا يظهر “القادة” الذين تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن 82 من التلميذات الأسبوع الماضي، متوعدة بمهاجمة العاصمة أبوجا.
ونقلت “فرانس برس” عن الفتاة في التسجيل أنها تدعى مايدا ياكوبو، إحدى 276 تلميذة قامت بوكو حرام بخطفهن، وتعلن مبايعتها للجماعة المتطرفة.
وتظهر الفتاة محاطة بثلاث نسوة يرتدين الأسود، وهي تضع حجابا أسود وتحمل بندقية.
وردا على سؤال رجل عن أسباب عدم رغبتها في العودة إلى إهلها، تقول “لانهم يعيشون في مدينة الضلال”.
ورفضت فتاة واحدة أخرى أن يتم إطلاق سراحها بسبب زواجها من مقاتل في بوكو حرام، كما قال الثلاثاء الناطق باسم الرئاسة غاربا شيهو بدون لأن يكشف هويتها.
وذكر خبراء أن بعض الفتيات تعلقن على مر الأيام بخاطفيهن.
وبعد الإفراج عن 82 فتاة، ما زالت 113 اخريات محتجزات لدى الجماعة المتطرفة. وتمت مبادلة 21 أخريات في أكتوبر 2016 وعثر الجيش على ثلاث آخريات بينما تمكنت 57 من الهرب.
ويظهر شريط الفيديو الثاني الذي بثته بوكو حرام الجمعة خمسة رجال بوصفهم “قادة” أفرجت عنهم الحكومة النيجيرية مقابل الإفراج عن 82 فتاة.
وقال أحدهم مقدما نفسه باسم “أبو درداع” إن بوكو حرام عادت إلى غابة سامبيسا التي أعلن الجيش تحريرها في ديسمبر وتستعد لمهاجمة أبوجا.
وتأتي هذه التهديدات في وقت بدأت جولة أخرى من المفاوضات بين الحكومة المتشددين بهدف الإفراج عن تلميذات أخريات لا يزلن محتجزات.
وردا على الشريط، اعتبر الجيش في بيان السبت أنه “مجرد دعاية” لكنه أكد أن الشخص الذي يتحدث في الفيديو شملته فعلا صفقة التبادل.