وأوضحت الأكاديمية المانحة لجوائز أوسكار أن إيناريتو سيحصل على جائزة أوسكار عن عمله “كارنيه إي ارينا” (لحم ودم)، وهي تجربة من 6 دقائق تغوص في عالم المهاجرين، واصفة إياها بأنها “تجربة قوية وصاحبة رؤية في رواية” الواقع.

وستسلم الجائزة إلى المخرج ومصوره إيمانويل لوبيزكي في الحفل التاسع لجوائز غوفرنرز، الذي يقام في هوليوود في الحادي عشر من نوفمبر المقبل.

وتأخذ منشأة “كارنيه إي ارينا” المعروضة راهنا في “لوس أنجلوس كاونتي ميوزيوم اوف آرت” (لاكما)، المشاهد على خطى المهاجرين عبر صحراء سونوران في الولايات المتحدة.

وفيما تعلو صافرات الإنذار، يختبر كل مشارك وهو حافي القدمين، على أرض رملية مع نظارات للواقع الافتراضي، الرحلة بمفرده، وتنضم إليه فقط مجموعة من الأشخاص الافتراضيين، الذين يأملون بالوصول إلى الولايات المتحدة.

ويفصل حراس حدود مدججون بالسلاح الرجال عن النساء والأطفال، فيما تنتشر أحذيتهم المتروكة على الأرض، ويسمع أنين شخص يتألم، فيما يشعر المشارك باقتراب المأساة.

وقال رئيس الأكاديمية جون بايلي إن “تجربة إيناريتو الفنية والسينمائية المتعددة الوسائط، مغامرة تحرك الجسد والمشاعر بعمق، وتغوص في عالم المهاجرين عبر الصحراء في جنوب غرب الولايات المتحدة في ساعات الفجر الأولى”.

وفاز إيناريتو بجائزتي أوسكار أفضل مخرج لسنتين متتاليتين عن “بيردمان” في 2015، و”ذي ريفيننت” في 2016، ليصبح بذلك ثالث سينمائي يحقق ذلك.