23 أكتوبر، 2023

قصاصات متنوعة من هنا وهناك

اتفاق أستانة.. “وفاق نادر” بين أنقرة ودمشق

CORRECTION - Participants attend the fourth round of Syria peace talks in Astana on May 4, 2017. / AFP PHOTO / STANISLAV FILIPPOV / The erroneous mention[s] appearing in the metadata of this photo by Stanislav FILIPPOV has been modified in AFP systems in the following manner: [May 4] instead of [May 5]. Please immediately remove the erroneous mention[s] from all your online services and delete it (them) from your servers. If you have been authorized by AFP to distribute it (them) to third parties, please ensure that the same actions are carried out by them. Failure to promptly comply with these instructions will entail liability on your part for any continued or post notification usage. Therefore we thank you very much for all your attention and prompt action. We are sorry for the inconvenience this notification may cause and remain at your disposal for any further information you may require. (Photo credit should read STANISLAV FILIPPOV/AFP/Getty Images)

رعم “العداوة الشديدة” بين نظامي الحكم في سوريا وتركيا، فقد حدث توافق نادر بينهما من حيث الترحيب باتفاق مناطق تخفيف التوتر، الذي جرى توقيعه في أستانة عاصمة كازاخستان.

فقد أكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى اجتماع “أستانا 4” بشار الجعفري، الخميس، أن توقيع اتفاق مناطق تخفيف التوتر سيساعد في فتح الباب للحل السياسي للأزمة السورية التي دخلت عامها السابع.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن الجعفري تأكيده أن اجتماعات “أستانا 4” كانت قفزة نوعية بإنجازاتها، معربا عن تقديره لجهود كازاخستان وروسيا وإيران “في هذا الإنجاز المهم الذي سيساعد في فتح الباب أمام الحل السياسي”.

وأضاف الجعفري: “نأمل من الأصدقاء الروس والإيرانيين بحث تفاصيل المذكرة الروسية حول اتفاق تخفيف التوتر مع دمشق في أسرع وقت ممكن”.

وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا وقعت خلال الجلسة العامة لاجتماع “أستانة 4” في العاصمة الكازاخية، الخميس، المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.

ودعت الوثيقة إلى إنشاء مناطق تخفيف التوتر في محافظة إدلب وإلى الشمال من حمص وفي الغوطة الشرقية وفي جنوب سوريا، بهدف وضع حد فوري للأعمال القتالية وتحسين الحالة الإنسانية، وتهيئة الظروف المواتية للنهوض بالتسوية السياسية للأزمة في سوريا.

من جانب آخر، رحبت تركيا باتفاق إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، مشيرة إلى أنه ينص على وقف الأطراف المتصارعة استخدام الأسلحة كافة في المناطق الخالية من الاشتباكات، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إليها.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن الاتفاق الذي جرى توقيعه خلال اجتماع أستانة يقضي بإقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، تضم كامل محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق “الغوطة الشرقية” ودرعا والقنيطرة.

وأضاف البيان أن الدول الضامنة الثلاث ستنشئ مجموعات عمل تقوم خلال الفترة المقبلة، بتحديد التفاصيل المتعلقة بحدود مناطق تخفيف التوتر والقواعد الخاصة بها.

وأكد استمرار تركيا في جهودها المكثفة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار المطبق حاليا، مما سيؤدي إلى تحسين الأوضاع في سوريا وتأمين الاحتياجات الإنسانية وتوفير الأمن للمدنيين.

يذكر أن أستانة شهدت في يناير الماضي أول اجتماع لبحث الإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، برعاية تركية روسية وبمشاركة إيران والولايات المتحدة وحكومة دمشق والمعارضة، فيما بدأت الأربعاء الجولة الرابعة من المحادثات واختتمت الخميس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
0

Your Cart